الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

ياما عــيون ٍ ناظــــرتني جـــريئه

(( العــــيون البريئــــة ))

ياما عــيون ٍ ناظــــرتني جـــريئه
ما طــالها من قـلبي غـير الجــفا رد
لكن عــــيونك رغــــم كـانت بريئه
هــزت خـفـوق ٍ إلتفـت لك ولا صــد
تاســرني جـفـون ٍ تسـلهم بطـــيئه
ورمـوشها ظـلال ٍ تلامس ضيا خـد
والثغــر يبهــر بإبتســامة مضــيئه
بأحـــلى شـــفايف كــنها باقة الورد
واشـتاق للنظــرة ولو هي خـطـيئه
اسـرقها لحـظة وألتزم معك في حـد
خـوفي تحـســبين المشاعر مسـيئه
من كـثر ما جــيت اعـــترف واتردد
والله مـا جـــــيت بنـــــــوايا رديـئـه
جـيتك صـفا نيـه وباقـي على عــهد
كل الأمــاني بالرضـــا والمشـــــيئه
ارضـــيك دايـم واخــــدمـك واتــودد
لعـــلني احـــضى بحـــــياة ٍ هـــنيئه
واعــوض أيـامي مـن المهـد لللحـد

شــعر
نواف بن يوسف الســعداني


23/10/1438هـ  ///  17/07/2017