الاثنين، 25 يونيو 2012

كيف اوصـلك يا زين و أنت مشـاوير ...


(( غـيمـة غــيابك ))

كيف اوصـلك يا زين و أنت مشـاوير
و كل المشـاعـر فـيك مخــفـي أثـرها
لا بيـننا مـرســول يبـعــث تـقـــــارير
و لا لنـا جــــنة و نســقـي شـجــرها
ما غــير عـينٍ تقـطــر الدمـع تقـطــير
و شـيب روحي زاد و أبدى ضـررها
و غـصـون قلبٍ مـن غـلاتك مزاهـير
تعـال شـف وش صار بأحـلى زهـرها
من بعـد ما غـابت شـموس التـعـابـير
و الغــيم غــيب عـني حـتى خـــبـرها
غـيمة غيابك عـندي هـم و مـعـاسـير
و يا عـسـر غـيمـة ما تهـل بمـطـرها
يا بعد وجهك عن عـيوني المسـاهـير
و يا قـرب روحـك عـند قلب غـمـرها
حـتى عــيون القلـب صـارت نواظـير
و العـين عـن غــيرك تردى نظــرها
و النـظــره اللـي حــيرتنـي تفـاســير
دوم زرعـت شـوق و لا انبت ثمــرها
حـنا اجـتـمـعـنا صـدفة دون تـقــــدير
لحـظـة و ليـت العـمـر يحـيي قــدرها
خـل الزمـان يعــــيد بعـض المـقــادير
قلـبي يحـــرر لك مشــاعـر اســــرها
باقول ( أحبك ) و ألغي كل المحــاذير
و من ذاق لوعة نفسي و الله عذرها

شــــعــر
نواف بن يوسـف الســعـداني


يوم الإثنــين       24 / 02 / 1431هـ  ///  08/ 02 / 2010م